مشوآآر الحيــآة !!

من خيــآلي

نسـجـت مشوآآر الحيــآة !!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

ما هي الحياة؟! وكيف هي هذه الحياة ؟!

وسط كل المفاهيم والأقوال التي تقال عنها..

أحببت أن اطلق لذهني العنان .. ليلف العالم .. يبحث عن معنى الحياة

عما تحتويه هذه الحياة .. سافرت وتخطيت حتى حدود الخيال ..

وجدت ان الحياة تضم جميع المتناقضات .. حزن وفرح .. دمعة وابتسامة..يأس وألم.. كراهية وحب.. قسوة وحنان.. كذب وصدق.. عدل وظلم .. خوف وأمن.. قلق وطمأنينة.. غدر ووفاء.. خيانة وأخلاص ..

مشيت .. وضعت .. في معتركـ هذه الحياة ..

الحياة.. كلها صراع في صراع .. في أولى محطاتي .. شاهدت الفرح يصارع الحزن .. بكل ما بقي لديه من قوة .. وهناك..
أرى الابتسامة تحرق دموع الحزن والشقاء.. وتمنعها من الاستمرار في سيرها ..

الوفاء.. يقاتل بصمود .. بتحدي .. وبكل صبر .. اجتمع الوفاء والاخلاص .. ليجدا امامهما الخيانة والغدر .. وبكل قوة وتحدي .. يواجهان .. يصارعان .. يجريان .. هنا وهناك لاقتلاع جذور الغدر والخيانة أينما وجدت !وبعيدا. .. أرى الحنان يمشي بكل هدوء وبكل ثبات.. يحاول إزالة ما بقي من آثار الشقاء والحرمان.. وما خلفته القسوة من جراح..

الأمن.. وجدته يحاول أن يلف جميع الأرجاء.. ليبعث الاطمئنان في النفوس .. يرى ظلال الخوف !! أين هو يا ترى ؟؟

الاطمئنان يريد أن يقضي على الخوف والقلق.. ولكنه يبحث ويبحث ولكن دون جدوى .. لقد وصلت .. هنا محكمة الحياة .. العدل يقف أمام الظلم .. وكل منهما شاهرا سيفه ...و....
بدأ النزال .. إنه قتال عنيف .. تارة يسقط الظلم .. وتارة يسقط العدل ..أظن أن النهاية ستطول ..لا بأس .. أكملت طريقي.. اعترضتني عاصفة قوية ..كادت أن تعصف بي وتدمرني..
إنها رياح الكذب والنفاق .. لقد توقفت فجأة .. نظرت خلفي .. رأيت نسمات الصدق تهب .. لم أكتف بهذا .. أخذتُ أنظر..
أجوب بنظري الأرجاء .. ما الذي بقي يا ترى .. اعتقدتُ أن هذا كل شيء ..!!

وجدتُ الحب يجلس هناكـ .. مبتسما..سعيدا.. فإذا بأفعى الغيرة وعقرب الحسد يقتربان من الحب.. أكثر فأكثر ..

الحب، رأى ما يحيط به.. جرى بما يملكـ من الشوق والحنين والاخلاص.. وهو يمضي .. بلا رفيق .. ولا يعرف من أين الطريق؟ّّ ... رأى بصيصا من نور .. يطل من البعيد..إنه شعاع الأمل .. لقد وجد رفيقا وجليسا له.. مضيا في طريقهما .. بكل سعادة .. كلاهما يساعد رفيقه .. حتى أصبحا يدا واحدة .. وروحا واحدة..

فإذا بشبح اليأس يمشي ورائهما ويتتبعهما.. يكل خبث .. رويدا رويدا .. لئلا يراه أحد.. ويكمل الطريق معهما .." كيف اجتمعت لديه تلكـ الجرأة ليفكر بهذا ؟؟؟"
تتسائل نسمات الصدق !!

وتهب .. لتقضي على اليأس .. وتخطفه من بين أحضان الحياة .. ليتلاشى ويتلاشى معه كل ما يعكر صفو هذه الحياة..

والآن.. الحب.. والأمل..يمضيان في معركة الحياة ..بكل صبر وطموح وثبات ..
فهما الشمعتان الباقيتان لتدفئة القلوب ..
والسبيل الوحيد لتكملة هذا المشوار ..
مشوار الحياة.......

تحيــــآتــي,,

مشاوير الحياه كثيرة بس اي مشوار سنمشي هن الموضوع ، مشكور يا محمد ومساءك سعيد

..........سلمت يداااااااااك ..........
.......والى الامام ايها البطل .....