لعنة الزعتر لاحقتنا ولاحقتهم وين ما كان.في احد الايام قالت لي ام صلاح خذني على الزعتر ،وركبنا الحمار وطلعنا عالوعر ولقطنا من هالموجود وحطينا في الخرج ،وبعد شوي ولاجاي علينا جيب اخضر اللون خاص للطبيعه عند اليهود اسمه بالعبري (اشمروت هطيبع) ونزل منه واحد وصاح علينا (عتصور عتصور عتصور تعمود تعمو د )يعني (ممنوع ممنوع وقف وقف )،احنا ضربنا بريك عالحمار وعتصرنا .ابن الحرام صار يصيح علينا :ممنوع زعير ممنوع ميرمية ممنوع زوفا .قلنا له يا خواجة هذا مليح للمعدة وهذا للاعصاب وهذا لوجع الراس ، شوفيها لو اخذنا شوية للبيت ،قال :لا ،انته بيخرب تبيعة (طبيعة) .قلت له :انا بيخرب طبيعة ؟
الحيوان اخذ كل اشي لقطناه ،واخذوني عالمحكمة وحكموني الفين شيكل . وشاءت الاقدار بعد سنة شفت صورته في الجريدة العبرية انه فاتح مصنع للزعتر والميرمية ،وبيقول هذا مليح للمعدة وهذا مليح لوجع الراس .شايفين كيف انا عربي بيخرب طبيعه ؟انا؟ انا؟ وهو ما بيخرب طبيعة هو بيعمر طبيعة . حسبي الله ونعم الوكيل
اخوكم ابو انوار