متى يتفتح الجنس عند الأطفال؟؟
إبراهيم توفيق
تبدأ أعراض الجنس بين الشهر الثامن والعشرين والسنة الثالثة,حيث يكتشف الأطفال أنهم ذكور أو إناث,ويهتمون بأعضائهم التناسلية.
وفي الواقع,إنهم منذ السنة الأولى,أي منذ أن تسمح لهم الحركة بذلك يكتشفون أعضائهم فيحسون عليه دون أن يدركوا وجود العضو,أي بنفس الطريقة التي يدركون فيها أقدامهم أو أفواههم,أما بعد ذلك أي حين يستيقظ الوجدان يهتم الصبي في عمر 28 – 30 بهويته الجنسية أما يقظة الشعور هذه,فهي عند البنت مختلفة غير واضحة فيما يبدو.
هذه الميول الطفولية الأولى توقظ نوعاً من الاضطراب يمتزج فيه القلق وحب الاطلاع.
في هذه الحالة يجب أن تتجنب الام النهي بخاصة كلمة "حرام" فهي تربط "بفعل تداعي الأفكار" بين فكرة الشر وبين عمل لامعنى له عند الطفل أبداً.
إن الأم إذا أخطأن في هذا المجال حفزت حب الاطلاع والتكرار عند الطفل,لكنه تكرار ممزوج بالشعور بالذنب وبالضيق.
فالطفل يحاول أن يحس أعضاءه:
فيجب على الأم أن تفهم ولدها,وتفهم مشاكله,ويجب أن تقول له بهدوء أنه يجب أن لايفعل ذلك,بنفس اللهجة التي تقول له فيها بهدوء أنه يجب أن لايفعل ذلك,بنفس اللهجة التي تقول له فيها لاتضع إصبعك في أنفك أو لا ظفرك,واعطيه ساعة النوم لعبة يمسك بها الطفل بين ذراعيه حتى ينام.
بين السنتين الثانية والثالثة,يلاحظ الطفل الفرق بين الجنسين,من أبويه أو أخوته أو الأطفال الآخرين.
كأنه لايستطيع تحليل الفرق... أما إذا تبينا من أسئلته أن عقله مشغول بالموضوع,فإن تربيتنا الجنسية له تكون قد آن أوانها.
في غالب الأحيان,وعند عمر الثلاث سنين,تحسد البنات الصغيرات الصبيان على عضوهم,ويتمنين لو كان لهن مثله,أو يخفن من أن يكن قد فقدنه,أما الذكور الصغار فإنهم يفخرون بعضوهم,ويعرضونه بحجة أو أخرى,وبخاصة حين التبول فلا بد من الاهتمام بهذا الجانب وأخذ الحيطة والحذر من قبل الوالدين غير أن هذه المرحلة لاتدوم طويلاً.
فسرعان ما ينساها الطفل ويحل محلها إحساس جديد تجاه جاذبية الجنس الآخر.