أنتِ امرأة فهل أنتِ انثى

أنتِ امرأة فهل أنتِ انثى

يقال : كل أنثى امرأة و لكن ليس كل إمرأه أنثى هذه حقيقة منطقيه لا يكابر فيها ولا يختلف عليها اثنان و الأنثى هي امرأة بلا مقاييس فهي ليست ملكة.

فملكة جمال العالم قد تكون أجمل و أكمل جسم في العالم لكنها ليست أنثى فالمواصفات العالمية للجمال
تتم بالسنتمتر و البوصة و الكيلوغرام و هذا كله يصلح لبناء منزل أو صنع سيارة و لكنه لا يصلح لصناعة أنثى

الأنثى لا تصنع
لا بالملابس و لا المبتكرات
يجعل من امرأة ما أنثى

إن الأنوثة موهبة أو سر
يولد مع امرأة ما

و كلمة أنثى
مثل كلمة شخصية
كلمة واحدة مركبة من الجاذبية و السحر و الغموض و الجمال والقوة
و أحيانا الضعف أي المختصر المفيد
الضعف القوي .

فالأنثى قد تكون فتاه ما،، في مكان ما،، و هبها الله ذلك السحر الخفي الذي يفرق بين المرأة و الأنثى !!

الأنوثة

هي سحر في امرأة ما يجعلها مميزة و يجعلها ملكة عالمها

وهناك سؤال يخطر في البال متى تفقد المرأة أنوثتها

تفقد المرأة أنوثتها إن علا صوتها

و إن أدمنت العبوس عوضاً عن الإبتسامة

اوإن غلب عليها حب الانتقام عن التسامح والرحمة

وتفقدها إن ملأ قلبها الكره والبغض والحسد عوضاًعن المحبة والخير لكل الناس

وتفقدها عندما يطول لسانها ويقصر شعرها

وإن فضلت العنف عن الرقة واللين

و إن تعاملت بتكبر وغرور مع الأخرين

وتفقد المرأة أنوثتها إن جهلت متى تتكلم ومتى تصمت

وإن أصبحت تافهة لا هدف لها ولا قيمة

* لن أضيف على ما قلتي شيئا غير أنني سأوجه المعطيات المطروحة ، فالأنوثة بالفعل تعني الرقة والسحر ، وليس لذلك مقياس إلا الفطرة ، الفطرة التي تقبل طول الشعر وقصره ، وتقبل الغضب عند الاستثارة ( ولكن بالقدر الذي لا يخل بهذه الرقة وبدور المرأة في الأسرة كعامل ترطيب للجفاف الموجود به ، وليس كعامل نكد )
*وأكبر مصدر من مصادر الأنوثة الحياء ، فبه تجمع المرأة بين رقة الزهرة وقيمة اللؤلؤة ، فالزهرة تذبل سريعا رغم رقتها لأنها في المتناول ، واللؤلؤة تحتفظ بسحرها ورقتها وقيمتها .
* لا تعارض بين (ثقافة المرأة ونجاحها) وبين أنوثتها ما دام ذلك لن يجعلها تتعالى على خلطائها من الرجال ، ولن يحولها إلى آلة أو جهاز كمبيوتر خالي من الشعور والإحساس.

ومشكوووووووووووووووووووورة على هذا الموضوع الرائع

ما شاء الله كلام جميل ومفيد برافو نظمية وبرافو ابا عبادة
مع تحياتي

موضوع رائع جدا

المرأة يا غزيزتي تبدأ بالفطرة ، من طفلة بريئة يملأ الدنيا حيوية وحب وامل ، ثم تصبح آنسة تؤنس من حولها

بالمودة والمحبة الطاهرة والبريئة وقد قال الرسول الكريم عنها قولا كريما (هنَّ المؤنسات الغاليات )،ثم تصبح أمَا بحر من الحنان

والعطف ، هذه هي المرأة الحقيقية ،اما اذا تخلت عن صفاتها فتصبح لبؤة ثائرة منبع من الحقد والمكائد لذا يجب علينا ان نحسن التربية السليمة حتى نكسب شخصية بناءة وأمِ رؤوم ومدرسة اخلاق

مشكورة وبارك الله فيكي

ابو الانواررررررررررررررررررررررررررررر

كلام رائع
وردود اروع
مشكووووووووورين جميعا

كلام منطقي لأبعد حد
وبليغ بالصحة
في عالم مليء بالنساء ونادرا ما ان نجد اناثا فيه
الأنوثة هبة وسر جمال رباني
نستطيع ان نتمتع فيه ان ادركنا سره
تحياتي لكي
الفراشة