أولاً أود أن اشكر اخواني المعتمرين الذين ذهبوا معنا لأداء مناسك العمرة وأخص بالذكر أخي العزيز المهندس يوسف وأخى العزيز ( إلا ابو عفيف ) أحمد ابو عفيف وأخواتي المعتمرات كافة وأخص بالذكر آل ابو الحاج وأخي محمد كامل ، وآل ابو عفيف الكرام و(التعامرة) وآل الشيخ وآل الدبيج الذين رافقونا العمرة
فعلاً ابدعتوا معنا بهذه العمرة المباركة والميسرة بحمد الله ، علماً بأنه تم توزيع جوائز على أطفالنا المعتمرين الاحباء الذين رافقونا من قبل رئيس الجمعية وتم ذكر اسماء الفائزين معنا بالعمرة ( آرجو من اخى المهندس يوسف) .... إعادة ذكر الأسماء الفائزة معنا كوني لم احفظهم ) افضل التزام بالحرم .... وأعقل شخص كان موجود معنا بالباص .... ) وأكثر شخص كان ملتزم دينياً ..... وأكثر شخص قراءة للقران الكريم .... وأكثر شخص أهتم بالأكل ..... وأكثر شخص أهتم بالتسوق ....
اخوكم ابو رامز
أخواني ارجو إيضاح التالي :
إن من لم يعتمر فلا شيء عليه، وإنما هي سنة يطلب بها المزيد من فضل الله وعظيم مثوبته.
وقت العمرة
الأحاديث الدالة على العمرة فضل وعظيم ما رتب الله عليها من الثواب، تدل على فضل الإكثار من الاعتمار، وأنه ليس للعمرة وقت خاص بها لاتصح إلا فيه، بل كل السنة وقت لها سوى أيام الحج. وحديث عائشة - رضي الله عنها - الثابت في الصحيحين وغيرهما، أنه صلى الله عليه وسلم أعمرها من التنعيم سوى عمرتها التي كانت أهلت بها معه، أصل في جواز وقوع عمرتين في شهر واحد أو أقل، ويدل على التفريق بين العمرة والحج في التكرار في نفس العام، فمن فضل الله تعالى على عباده أن العمرة لا تختص بوقت- من العام- دون وقت، بل تفعل سائر شهور السنة.
وقد استحب بعض أهل العلم وقوع العمرة في رمضان وأنه أفضل لأدائها من غيره، لما صح أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أم معقل - لما فاتها الحج- أن تعتمرفي رمضان، وأخبرها أن: عمرة في رمضان تعدل حجة معي . أي حجة مع النبي صلى الله عليه وسلم، فالحديث دال على فضل . وفي لفظ: العمرة في رمضان، لكن قيده بعض أهل العلم فيمن كان قد عزم على الحج فلم يتيسر له، لمرض أو نحوه كما هو ظاهر في سياق الحديث.
قلت: والأولى عدم التقييد فإن فضل الله واسع، لكن من كان قد عزم على الحج ولم يتمكن لمانع منعه ثم اعتمرفي رمضان كان أوفر حظا من هذا الفضل، ومن لم يكن كذلك فيرجى له ذلك فإن للعبد على ربه ما احتسب.