منتديات تل الصافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات تل الصافي

منتديات طريق العودة الى القدس
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كتب اسماعيل محمد اسماعيل ابو عفيفة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
يوسف معدي
هيئة الاشراف والرقابة
هيئة الاشراف والرقابة
يوسف معدي


عدد الرسائل : 964
العمر : 67
السكن : عمان الاردن
تاريخ التسجيل : 07/06/2008

كتب اسماعيل محمد اسماعيل ابو عفيفة Empty
مُساهمةموضوع: كتب اسماعيل محمد اسماعيل ابو عفيفة   كتب اسماعيل محمد اسماعيل ابو عفيفة Emptyالإثنين ديسمبر 14, 2009 3:01 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
فضل
صَلاةِ الجَماعَةِ
في المسجد
إعداد: اسماعيل أبو عفيفة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وبعد:
إن الأحاديث النبوية الشريفة المتعلقة بصلاة الجماعة وما يرتبط بها كثيرة، منها قوله صلى الله عليه وسلم : (صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذِّ بسبع وعشرين درجة) ، وقوله صلى الله عليه وسلم Sadصلاة الرجل في جماعة تُضَعّفُ على صلاته في بيته وفي سوقه خمسا وعشرين ضعفا، وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء، ثم خرج الى المسجد ، لا يخرجه إلا الصلاة، لم يخط خطوة إلا رُفعت له بها درجة، وحُطت عنه بها خطيئة، فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه، ما لم يُحدِث، تقول:اللهم صل عليه، اللهم ارحمه. ولا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة).
والحقيقة أن الفرق في الأجر بين صلاة الجماعة والصلاة المنفردة كبير ،فالمؤمن الذي يرجو لقاء الله ويحب أن يثقل ميزان حسناته، ليحرص كل الحرص على كل عمل يقرّبه من الله، وأفضل الأعمال الصلاة.
ولعل جمع مزايا وفضائل صلاة الجماعة في المسجد ، وبيان بعض خفايا فضلها ، يحفّز المؤمن على أدائها جماعة في المسجد، وذلك عندما يوقن أن الأرقام الواردة في الحديثين المذكورين لم تكن خبط عشواء، بل نطق بها الذي لا ينطق عن الهوى تيقنا وإدراكا لحقيقتها. ودونك بعض ما يستطيع العفل أن يدرك من المزايا والله أعلم :
[1] بدءاً بتواجد المسلم في بيته ،وقد بدأت أحاسيسه تتهيأ لسماع الأذان، ثم عند سماعه الأذان، يتحرك الإنفعال الإيماني بداخله وتبدأ التهيئة الروحية. فسماع الأذان بالنسبة للمسلم العامر قلبه بالإيمان، يعني التوقف عن أعمال الدنيا، والبدء بالتحضير لصلاة الجماعة. فتنخفض وتيرة تعلق القلب بالدنيا إلى أدنى درجاتها، وينفعل العقل والقلب فيبادرالمسلم إلى الوضوء والتزيّن وهذه الفترة فترة سمو روحي لا يحس بها إلا المعتادون على صلاة الجماعة، وإنني لأعتقد جازما أن للمسلم أجر ليس بالقليل على ذلك. لأنها فترة انفعال لله، يحبها الله ويحبها من يحب الله . ولو قارنت شعور المسلم الذي ينوي الذهاب إلى المسجد وإلى انفعالاته ورد فعله عند سماع الأذان، بردود فعل وانفعالات من لا ينوي الذهاب إلى المسجد، لوجدت أن شعور الأخير تجاه الأذان باهت، وقد لا يلقي له بالاً، بل يبقى منكبا على عمله، فهو ينوي أداء الصلاة عندما يسمح له الوقت، أو عندما يزول عنه الكسل. ولو قدر لنا أن نقيس درجة الانفعال الروحي الإيماني بمقياس دقيق ،لوجدت أن وتيرة الإيمان ترتفع لدى الشخص الراغب في الذهاب إلى المسجد ، وتستمر على هذه الحال حتى تنتهي الصلاة ، أما الذي لا ينوي الذهاب إلى المسجد فينبض المقياس نبضة واحدة عند سماعه الأذان، ثم لا تلبث وتيرة القلب أن تعود إلى الصفر.
[2] إن خروجك إلى المسجد عند كل صلاة ،هو تعليم لأطفالك. فالأبناء يقلدون الآَباء، وبالتالي سيكون هؤلاء الأبناء هم رواد المساجد عندما يكبرون، وعليه فأنت تعطيهم دروساً عملية يومية في أهمية صلاة المسجد لأنك القدوة. وكذلك فإنك تشجع الاَخرين من رجال وشباب الحي الذي تسكنه ،على الذهاب إلى المسجد، فالمسلم يغار ويستحيي، فكيف يذهب الناس إلى المسجد ويأخذون الأجر الكبير، وهو يتخلف عنهم، فلك في ذلك أجرالقدوة إن شاء الله.
[3] إنك تخرج نفسك من دائرة الشبهة، فالذين كانوا يتخلفون عن صلاة الجماعة في عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هم المنافقون. وفي هذا الزمان، الذي لا يذهب إلى المسجد، يُشَك في أمره، هل هو من المصلين! أم من تاركي الصلاة! وفي الوقت نفسه تدخل نفسك مع الذين قال الله سبحانه وتعالى فيهم: (إنما يعمر مساجد الله من اَمن بالله واليوم الاَخر).
[4] يضمن المصلي في المسجد أن يؤدي الصلاة على وقتها، وهذا أمر عظيم ، فذلك أفضل الأعمال، عن أبي مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أي الأعمال أفضل قال: الصلاة على وقتها، قلت ثم أي؟ قال: برالوالدين، قلت ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله).
[5] يشهد الناس للمصلي في المسجد بالإيمان. وإذا كانت الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكروالبغي، فمن باب أولى أن تنهى صلاة الجماعة صاحبَها عن الفحشاء والمنكروالبغي بشكل أكثرَ صرامةً. وهنا يتدخل العامل النفسي فلو كان شخصٌ يحدث نفسه بمنكرٍأو بغي، فالذي يرتاد المساجد أولى بالكف عن فعلٍ كهذا، ذلك أنه يكون أكثر تمسكا بالأوامر والنواهي، ثم إنه ينظر إلى من حوله فيجدهم يحترمونه ويقدرونه بسبب صلاته في المسجد ،وينظرون إليه على أنه رجل صالح مؤمن لقوله -صلى الله عليه وسلم- (إذا رأيتم الرجل يرتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان).فكيف سيغضب الله، ويخيب اَمال المسلمين من حوله. إذا فالصلاة تنهاه ، وصلاة الجماعة أشد نهيا له عن فعلِ ما يغضب الله.
[6] إن ذهابك إلى المسجد ورجوعك الى بيتك فيهما أجر كبير، فخطواتك واحدة تحط عنك خطيئة، واخرى ترفعك درجة، كما جاء في الحديث الشريف المذكور أعلاه.
[7] إن ترك البيت للذهاب إلى المسجد بهدف صلاة الجماعة، يعني ترك البيت والقيلولة والراحة، والخروج إلى قارعة الطريق والمعاناة من الحر والأذى، أو البرد والمطر شتاءً، وفي ذلك أجر كبير إن شاءالله.
[8] هناك فرصة لمن يصلي في المسجد، وهي أن يصلي في الصف الأول، وبذلك يحصل على أجر متميز لقوله -صلى الله عليه وسلم- (لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه، لاستهموا عليه).
[9] من يتعود على صلاة الجماعة ، فمن باب أولى أن يصلي الفجر والعشاء في المسجد ، لقوله -صلى الله عليه وسلم- (ليس صلاةُ أثقل على المنافقين، من صلاة الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيهما ، لأتوهما ولو حبوا ). وبصلاة المرء العشاء والفجر في المسجد يحصل على أجر قيام الليل كله لقوله -صلى الله عليه وسلم- (من صلى العشاء في جماعة كان له قيام نصف ليله، ومن صلى العشاء والفجر في جماعة، كان له كقيام ليله).
[10] معروف أن خير بقاع الأرض هي المساجد. فعندما يؤدي المسلم الصلاة في المسجد، فإنما يؤديها في خير بقاع الأرض، وهي قطعاً أطهر وأفضل من بيته.
[11] فور دخول المصلي المسجد ، يصلي ركعتين ،هما تحية المسجد، وهذا أجر لا يحصل عليه المصلي في بيته أبداً.
[12] إذا أذن المؤذن، يصلي المسلمون ركعتين هما ركعتا ما بين الأذانين، وأجر هاتين الركعتين يكون عادةً للمتواجد في المسجد. فالذي لا يصلي في المسجد ،لا يخطر بباله أن يصليهما ،لأن همّه ينصب على الفريضة، وبحد أقصى السنن الراتبة ، ولو كان حريصاًعلى المزيد من الأجر والثواب لذهب إلى المسجد فالصلاة في المسجد مع الجماعة أولى والأجر أكبر.
[13] جلوس المصلي في المسجد منتظراً الإقامة يحصل منه على أجر الصلاة. قال رسول الله –صلىالله عليه وسلم- (لا يزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه).
[14] إذا جلس المصلي بعد الصلاة، يفوز بصلاة الملائكة عليه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-(الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه، ما لم يُحْدِث، تقول اللهم اغفر له، اللهم ارحمه). ويجب لفت الانتباه إلى أن هذه الفترة فترة تسبيح وتهليل وذكر ودعاء وليست فترة تسليم ومصافحة.
[15] المصلي خلف الإمام ملتزم بالإمام ، فهو ليس مضطراً للاستعجال في القراءة، وذلك أنه حتى لو انتهى من القراءة في وقت قصير، فلن يركع إلا بعد الإمام. إذاً سيضطر للتأني في القراءة وبالتالي سيتأنى في الركوع والسجود والجلوس وهذا جانب من الخشوع، يأتي من صلاة الجماعة.
[16] إذا صلى المصلي في المسجد فقلما ينشغل فكره بشيء غير الصلاة، مقارنةً بصلاته في بيته حيث يسمع أصوات أولاده وزوجته ،ويسمع قرع جرس الباب، فيطرق أذنه ليعرف من القادم ،وإذا قرع جرس التلفون، يحاول أن يعرف من المتكلم، وقد يشم رائحة الطعام، وكل ذلك يشغله عن الصلاة، وأنّى له الخشوع.
[17] في الصلوات الجهرية، يقرأ الإمام ما تيسر له من القرآن، وينصت المصلون خلفه، فيتعلمون القراءة الصحيحة والنطق السليم وأحكام التجويد وغير ذلك.
[18] يتعلم المسلمون من صلاة الجماعة، ويتعودون على الاصطفاف الصحيح ،والإنضباط وطاعة الإمام وولي الأمر، فإذا ما دعوا إلى أمر عظيم لبوا النداء.
[19] هناك أجر يحصل عليه المصلي في المسجد جزاء صبره على ما يلحق به من أذى، ومن كتمه للغيظ مما يرى من تصرفات لا تنم عن ذكاء ،ومن معاناته من أمور ما كان مضطراً لها لولا صلاة الجماعة، مثل ذلك روائح الأقدام الكريهة صيفاً ورائحة العرق، وأن يصلي المصلي بجانب شخص يلبس ملابس متسخة، أو أن يضايقه الذي بجانبه بالمبالغة في المباعدة بين الأقدام أثناء الوقوف، وغير ذلك.
[20] إذا انتهى المصلي في المسجد جماعة من صلاته، يسلم عن يمينه ويساره فيكون السلام موجهاً إلى كل المصلين الذين على يمينه ويساره، إضافةً إلى الملائكة على كتفيه والحاضرين، بخلاف صلاة المنفرد، حيث يسلم على الملكين فقط.
[21] إذا حضرت جنازة إلى المسجد، صلى المتواجدون في المسجد صلاة الجنازة ، فيصلي معهم وهذا أجر لا يأخذه إلا الذين يصلون في المسجد.
[22] من أين كان المسلم سيتعرف على هذا العدد الكبير من المسلمين الذين لا يرى كثيراً منهم إلا في المسجد. ففي المسجد يتم التعارف وتحصل المودة والتراحم وتتقارب القلوب وتتواضع النفوس وتزول الفوارق الاجتماعية.
[23] إن اجتماع المسلمين بشكل شبه دائم على عمل تعبدي خلف إمام واحد، يشكل وحدةً قوية في وجه شياطين الإنس والجن والمنافقين والمنحرفين وغيرهم. ولو كان كلٌ يصلي وحده، لاستفرد بهم دعاة الضلالة والشياطين، يسولون له ترك الصلاة وينفرونه من العبادة.
وتخيل لو أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سمح للمسلمين أن يصلي كلٌ في بيته، إذاً لتراجع الإيمان في قلوب المؤمنين، ولضعفت الهمم ، ولتكاسل ضعاف النفوس عن الصلاة، وربما تركها بعضهم ، خاصة أن الدعوة كانت في بدايتها. ثم كيف كان سيتعلم المسلمون اَنذاك أمور دينهم فلم يكن لديهم من وسائل الأعلام والاتصال إلا اجتماعهم شبه الدائم في المسجد. فالإسلام دين الوحدة والجماعة ، والصلاة هى السبيل إلى ذلك .
[24] عندما ينظر غير المسلمين إلى المسلمين وهم يذهبون جماعات وفرادى إلى مكان العبادة، يتعبدون خمس مرات في اليوم، لا يُفْتِرُعزيمتهم ليل ولا نهار ، ولا يمنعهم حر ولا قر، فيستغربون ويتساءَلون: ما الذي يدفع هؤلاء إلى هذا الفعل؟ فيكون ذلك مدعاة للتفكر في هذا الدين العظيم، وبالتالي التفكير الجدي بالدخول فيه، فهي بذلك وسائل دعوة غير مباشرة لغير المسلمين، للدخول في الإسلام.
إن أي إنسان لديه عقل سوي، ليندهش ويتساءَل تساؤلات كثيرة، ويدفعه الفضول إلى الإستفسار عن هذا الدين، ومحاولة معرفة الحقيقة الكبرى، وذلك لمجرد رؤيته للمسلمين مجتمعين حول الكعبة المشرفة يملأون جنبات المسجد وسطحه وساحاته ، في منظر بديع مهيب، يحفز ذرات قليلة من إيمان ،في قلوب بعض الرجال لتتفاعل وتتحول إلى دموع إعجاب وفخر ، فما بالك لو أن القلب مليئ بالإيمان . فانظر إلى العمل الكبير الذي ساهمت فيه وأنت لا تدري، بانضمامك إلى جماعات المسلمين. يقول الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- (يد الله مع الجماعة ، ومن شذّ شذَّ في النار).وقال عليه الصلاة والسلامSadرحم الله امرءاً أراهم اليوم من نفسه قوة).
[25] وأخيراً وعوداً إلى البيت ، حيث يعود المصلي إلى بيته بعد أداء الصلاة جماعة ، فنلاحظ أن الحالة الروحية النفسية يتجدد الشعور بها فور عودته إلى بيته، ولكن هذه المرة ليس انفعالا تحفزيا للصلاة، وإنما شعور بالرضى، إذ أنه أدى المهمة الملقاة على عاتقه بكفاءة ونجاح. ولا يشعر بذلك أبدا من أدى الصلاة في البيت ، بل إنه ليشعر بالتقصير والخجل ، ولا يحب أن يسأله أحد أين صليتها.
ويجب التنبيه الى أن المساجد للعبادة ، وليست روضة أو ملعباً للأطفال،فلا تتعب نفسك أخي المصلي بمحاولة تعليم ابنك الصلاة ،أو إ حضاره الى المسجد لهذا الغرض قبل سن السابعة ، لقول الرسول الكريم ( علموا أبناءكم الصلاة لسبع ، واضربوهم عليها لعشر ). فلا ترهق ابنك بتكليفه بما لم يكلفه الله به، وتشغل المصلين عن صلاتهم.
واعلم أخي المصلي، يا من تحرص على صلاة العيد ، بينما تترك صلاة الفجر في المسجد. وتضع على نفسك الحجة أمام الله وأنت لا تدري، عندما تقوم لتناول طعام السحورفي رمضان، ولا تقوم لصلاة الفجر في ما بعد رمضان، إعلم أن صلاة الفريضة في المسجد أهم وأولى من صلاة العيد ، ومن صلاة التراويح في المسجد ، فهذه سنن وتلك فريضة ،وفي كلٍ خير.
أسأل الله العظيم أن يعينني وإياكم على الصلاة في المسجد، وأن يجعل قلوبنا معلقة بالمساجد،وأن يجعلنا ممّن يعظمون شعائر الله. قال تعالى ( ومن يعَظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ) صدق الله العظيم.

إسماعيل محمد اسماعيل أبو عفيفة
0799829836
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.tal-alsafi.com
نجاة مطلق أبو عفيفة
مشرف متميز
نجاة مطلق أبو عفيفة


عدد الرسائل : 820
العمر : 53
السكن : عمان
تاريخ التسجيل : 27/08/2009

كتب اسماعيل محمد اسماعيل ابو عفيفة Empty
مُساهمةموضوع: رد: كتب اسماعيل محمد اسماعيل ابو عفيفة   كتب اسماعيل محمد اسماعيل ابو عفيفة Emptyالثلاثاء ديسمبر 15, 2009 10:24 pm

كتب اسماعيل محمد اسماعيل ابو عفيفة Ead99vu
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتب اسماعيل محمد اسماعيل ابو عفيفة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تل الصافي :: منتدى دنيا ودين :: دنيا ودين-
انتقل الى: