هذا الشاعر عاش في مخيمات البؤس و الشقاء في مخيم العروب
وهو الآن مغترب يعيش جوالا في الدول العربية يحكي قصة معاناة اللآجئين ويعبر عن معاناتهم بالقصائد
وله قصائد تدرس في المناهج الفلسطينية متمنيا له العودة الميمونة الى فلسطين سالما غانما باذن الله تعالى
رامي اليوسف:
في القدس يفتتح الحمام هديله رغم الجراح
فيها ملائكة تغسل بالندى وجه الصباح
في القدس ملحمة البقاء يصوغها عرق الكفاح
أطفالها رسموا نجوما في الليالي الحالكة
زرعوا حدائق نصرهم بين البيوت الناسكة
والقدس يملؤها الورى رغم الدروب الشائكة
هي جنة محروسة بملائكة
في القدس أبواب لها درج يقود إلى السماء
في القدس ترتبك القذيفة من زغاريد النساء
ملؤوا سماها بالحرائق
إنما لا ينتهي المطر
رفعوا السلاح بوجهها
فتمرد الحجر
في القدس سبّحت الحجارة ربها
ثم انحنى الشجر
ولكم مني اجمل تحية فلسطينية .....
ابو الانوارررررررررررر