منتديات تل الصافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات تل الصافي

منتديات طريق العودة الى القدس
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تتممة,,,, نظام ملكية الأراضي في فلسطين ,,, 7 ,,,

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شهير اللحسه
هيئة الاشراف والرقابة
هيئة الاشراف والرقابة
شهير اللحسه


عدد الرسائل : 435
العمر : 66
السكن : بيت أولا - الخليل / فلسطين
تاريخ التسجيل : 21/07/2008

تتممة,,,, نظام ملكية الأراضي في فلسطين ,,, 7 ,,, Empty
مُساهمةموضوع: تتممة,,,, نظام ملكية الأراضي في فلسطين ,,, 7 ,,,   تتممة,,,, نظام ملكية الأراضي في فلسطين ,,, 7 ,,, Emptyالسبت أغسطس 09, 2008 11:08 am

تتممة,,,, نظام ملكية الأراضي في فلسطين ,,, 7 ,,,


الهجرة اليهودية وانتقال الأراضي(1931-1935)

كانت الهجرة اليهودية، وعمليات انتقال الأراضي، الأسباب الرئيسية في كل الاضطرابات والثورات التي حصلت في فلسطين. فبعد انتفاضة 1929، وإرسال لجان التحقيق من قبل بريطانيا، تلك اللجان التي أكدت في تقاريرها مدى صعوبة الأوضاع الاقتصادية في فلسطين وعدم مقدرتها على استيعاب مهاجرين جدد، كانت حدة الهجرة قد خفت لفترة قصيرة. إلا أن عوامل أخرى، كانت الحركة الصهيونية قد استغلتها، أحسن استغلال، قلبت الموازيين، وكذلك كل قرارات اللجان التي أرسلتها بريطانيا، وتوصياتها بشأن عدم مقدرة البلاد على الاستيعاب. ففي بداية الثلاثينات، بدأ نجم الحزب النازي وهتلر بالبروز في أوربا، ثم استولى على السلطة في ألمانيا سنة 1933. ومع إجراءات السلطة النازية ضد اليهود الراغبين في الهجرة إلى خارج هذه البلدان، وكانت الحركة الصهيونية جاهزة لاستغلال هذا الوضع وتوجيه هذه الهجرة إلى فلسطين في الوقت الذي ساعدتها فيه الإمبريالية الأميركية والبريطانية بإغلاق أبواب بلدانها أمام المهاجرين اليهود، وقد حمل ذلك الكثيرين منهم على التوجه إلى فلسطين مجبرين. ونتيجة لذلك، زادت الهجرة من 4075 مهاجراً سنة 1931، إلى 9553 مهاجراً سنة 1932، ومن ثم، ومنذ سنة 1933، ازدادت الهجرة بشكل كبير، حيث دخل فلسطين 30,327 مهاجراً في سنة 1933، ووصل إلى 42,359 مهاجراً سنة 1934، وكذلك إلى 61,854 مهاجراً سنة 1935. وهذه الأعداد كانت قد دخلت بصورة شرعية وبموافقة السلطات البريطانية. ولكن عدا هذه الأعداد، كان قد دخل فلسطين في الفترة نفسها أعداد، لا بأس بها من المهاجرين بطريق غير مشروع، سواء عن طريق التهريب من البحر أو الحدود البرية والمحاذية لفلسطين، وقد وصل عددهم في الفترة المذكورة إلى ما يزيد عن 15ألف مهاجر.

أما بشأن الأراضي، فإن توصيات اللجان التي أشرنا إليها أعلاه، لم يؤخذ بها على الإطلاق، واستمرت عمليات انتقال الأراضي وزادت حدتها في الفترة المذكورة بشكل تصاعدي كبير. وقد تم انتقال 667,000 دونم من الأراضي في هذه الفترة، وكانت على الشكل التالي:


السنة

مساحة الأرض

1931

70,000 دونم

1932

100,000 دونم

1933

150.000 دونم

1934

160,000 دونم

1935

187,000 دونم(83)




أما الأسباب التي من أجلها باع الفلاحون أراضيهم، فكانت كثيرة ومتنوعة، وأقلها الفقر والحاجة وتراكم الديون، والضرائب الباهظة والضغوطات المستمرة نتيجة القوانين البريطانية التي كانت تصدرها الحكومة بين الوقت والآخر من أجل زيادة كساد المنتوجات وضربها.

ولقد اتضح للعرب في ازدياد الهجرة وانتقال الأراضي إلى أيدي اليهود، أن هؤلاء لا يرضون بأقل من الاستيلاء على فلسطين. ومما عزز هذا الاعتقاد أن القيادة الصهيونية قد استغلت الإجراءات النازية ضد اليهود للحصول على المكاسب السياسية. ورأى العرب أن الحكومة البريطانية توزع على اليهود شهادات الهجرة، في حين أنها كانت أوفدت لجان التحقيق والخبراء الذين تلح تقاريرهم على ضرورة خفضها وتحديدها إن لم يكن وقفها. كما أنها لم تعمل أي شيء من أجل وقف انتقال الأراضي من أيدي العرب إلى اليهود، مما زاد في تقارب العرب إزاء هذه المحنة الخطيرة التي بسببها اشتد إحساسهم بالإجحاف.

وفي مواجهة إهمال الحكومة وإغفالها المستمر، قرر العرب أن يأخذوا على مسؤوليتهم حراسة الشواطىء والحدود لمنع تهريب اليهود إلى فلسطين، كما لم تجد الهيئات الوطنية بداً من تنبيه الرأي العام إلى الخطر المحدق، حيث عقدت المؤتمرات واتخذت القرارات والتوصيات بشأن هذه الحالة. ففي هذا السياق، تم عقد المؤتمر الإسلامي، ومؤتمر الشباب العربي، ومؤتمر علماء فلسطين، للبحث فيما يجب عمله لحماية البلاد من أخطار تسرب الأراضي العربية إلى اليهود، وصدرت عدة توصيات وفتاوى بهذا الشأن، منها فتوى بتحريم بيع أي شبر من أراضي فلسطين لليهود، واعتبار البائع والسمسار والوسيط مارقين من الدين، ومقاطعتهم في كل شيء والتشهير بهم. وأجمعت المؤتمرات على المطالبة بوقف الهجرة وبيع الأراضي لليهود. كما دعت إلى إنشاء المشاريع الاقتصادية وتأسيس الشركات الوطنية وحضت الأهلين على أن يقتصروا على شراء مصنوعاتها. ورافق كل هذا، في تلك الفترة، التوجه إلى بناء التنظيمات الحزبية التي كانت، إلى تلك الفترة، لا تزيد على أن تكون ذات روابط عشائرية وعائلية، حيث حاولت هذه الأحزاب إيجاد الروابط المشتركة فيما بينها للوقوف أمام التحدي الصهيوني المنظم والسياسة البريطانية التي تعمل ما وسعها من أجل بناء الوطن القومي اليهودي. وقامت هذه التنظيمات السياسية بالتعبير عن رفضها السياسة البريطانية الصهيونية، وذلك بالاحتجاجات والتظاهرات التي كانت تنطلق من هنا وهناك في فترات مختلفة في البلاد، كتلك الاضطرابات التي حدثت مع مطلع عام 1933، واستمرت بشكل متقطع في السنوات اللاحقة. وقد بدأ في الوقت نفسه ظهور بعض التنظيمات السرية، التي حاولت أن تتبع طريق الكفاح المسلح. كل هذا جعل الحكومة البريطانية تفوض المندوب السامي، في نهاية كانون الأول 1935، أن يعلن مقترحات لتشكيل مجلس تشريعي. وبرغم القيود التي تحدد صلاحيات المجلس المقترح، فإن العرب قبلوا مناقشة الاقتراح، في الوقت الذي انتقدوا فيه تلك القيود، لكي يتركوا المجال مفتوحاً للمفاوضة بهذا الشأن. إلا أن الحركة الصهيونية، هي التي رفضت هذه المقترحات هذه المرة، وذلك من خلال المؤتمر الصهيوني التاسع عشر المنعقد في لوزان بسويسرا. وكان نتيجة الرفض الصهيوني لمشروع المجلس التشريعي، أن تراجعت حكومة بريطانيا عن قرارها ببحث هذا الموضوع نهائياً.

نتيجة كل هذه الظروف، كان الوضع في فلسطين يتفاقم باستمرار، وما كان ينقص تفجير الأوضاع إلا الشرارة التي كانت عبارة عن حادث سطو عادي على إحدى الطرق العامة قتل خلاله يهودي وجرح آخر، وأدى بالنتيجة إلى الانتقام اليهودي من العرب الذين حملوا مسؤولية ما حدث، حيث قاموا بقتل اثنين من القرويين العرب مما أثار جميع أنحاء فلسطين، بدءاً بيافا التي تظاهرت ضد ما حصل وأعلنت الإضراب العام، الذي انتشر سريعاً ليشمل كامل فلسطين، وليشل مختلف نواحي الحياة الاقتصادية. وكان أن تضامنت الأحزاب والمنظمات الفلسطينية فيما بينها، وتم تشكيل اللجنة العربية العليا التي أكدت على الاستمرار في الإضراب العام إلى أن تبدل الحكومة البريطانية سياستها المتبعة في فلسطين تبديلاً أساسياً، وإلى أن تنفذ المطالب العربية التي تتركز في منع الهجرة اليهودية ومنع انتقال الأراضي إلى اليهود، وإنشاء حكومة وطنية مسؤولة أمام مجلس نيابي. كما تقرر الامتناع عن دفع الضرائب وعن كل عمل لشل الحكومة، وإعلان العصيان المدني.

أما الحكومة، فقد اتخذت أشد الإجراءات ضد المواطنين العرب وتشددت في محاربة الأحزاب وإلقاء القبض على الزعماء العرب وأنصارهم. ولما لم تنجح في وقف الإضراب العام، حاولت المراوغة، وأعلنت في أيار 1936 عن إيفاد لجنة للتحقيق في أسباب الشكوى، ولكن دون التعرض لنصوص الانتداب، ولكن العرب قرروا عدم القبول باللجنة المقترحة، واستمروا في الإضراب عدا أن نشاطهم قد ازداد بانتشار النضال المسلح. وأخذت المجموعات المسلحة تتألف وتنتشر ويتوافد المتطوعون من الأقطار المجاورة، مما حول الإضراب العام إلى ثورة علنية ومسلحة ساهمت فيها جميع طبقات الشعب الفلسطيني، ولما طال الإضراب ولم تشأ الحكومة أن تجري أي تعديل نهائي في سياستها قبل استتاب الأمن وقيام اللجنة الملكية بتحقيقها وتقديم تقريرها، رأى ملوك وأمراء الدول العربية أن يطلبوا من عرب فلسطين فك الإضراب أملاً منهم بأن يجري التحقيق بشكل نزيه، دون الارتباط بأي وعد بشأن السياسة التي ستنفذ بعد وقف الاضطرابات من قبل الحكومة البريطانية سوى وعد عام بدرس القضية بعدل وإنصاف.

بعد ذلك، وبناء على نداء من ملوك ورؤساء الدول العربية إلى شعب فلسطين، وافقت اللجنة العربية على إنهاء الإضراب وذلك لإفساح المجال أمام لجنة التحقيق الملكية كي تقوم بمهمتها في جو يسوده الهدوء.

بعد هدوء الأوضاع أبحرت اللجنة المكلفة بالتحقيق، وكانت قد شكلت منذ تموز 1936 برئاسة اللورد بيل، من اجل التثبت من الأسباب الأساسية للإضطرابات التي نشبت في فلسطين. وقد أعطيت صلاحيات أوسع من تلك التي كانت للجان السابقة، إذ كان من حقها إظهار الأسباب الأساسية، أي التعرض لأسس السياسة المتبعة في فلسطين وتفسير صك الانتداب تفسيراً جديداً إذا اقتضى الأمر. ومع ذلك، لم يكن لها حق مناقشة مبدأ الانتداب وما يفرضه من الالتزامات المزدوجة نحو العرب واليهود.

وما إن تحركت اللجنة من لندن، متوجهة إلى فلسطين، حتى صرح وزير المستعمرات البريطاني بأن الحكومة لن تجري أي تعديل في السياسة المتبعة حتى تتسلم تقرير اللجنة الملكية. وهذا ما دفع العرب إلى مقاطعة اللجنة في البداية إلا أن توسط بعض الزعماء العرب(الملكان عبد العزيز بن سعود، وغازي) لدى اللجنة العربية العليا حمل هذه على تعديل موقفها، وبالتالي الاتصال بلجنة التحقيق.

واستمر تحقيق اللجنة الملكية لمدة ستة أشهر، حين أنهت أعمالها في فلسطين، ووضعت تقريرها في 7 تموز سنة 1937، وهذا ما سنقدمه في دراسة لاحقة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يونس محمود القواسمي
مشرف متميز
يونس محمود القواسمي


عدد الرسائل : 729
العمر : 55
السكن : عمان - الأردن
تاريخ التسجيل : 26/02/2009

تتممة,,,, نظام ملكية الأراضي في فلسطين ,,, 7 ,,, Empty
مُساهمةموضوع: رد: تتممة,,,, نظام ملكية الأراضي في فلسطين ,,, 7 ,,,   تتممة,,,, نظام ملكية الأراضي في فلسطين ,,, 7 ,,, Emptyالخميس مارس 12, 2009 3:59 pm

الله يعطيك العافيه ومشكوووووووووووووووووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يوسف معدي
هيئة الاشراف والرقابة
هيئة الاشراف والرقابة
يوسف معدي


عدد الرسائل : 964
العمر : 67
السكن : عمان الاردن
تاريخ التسجيل : 07/06/2008

تتممة,,,, نظام ملكية الأراضي في فلسطين ,,, 7 ,,, Empty
مُساهمةموضوع: رد: تتممة,,,, نظام ملكية الأراضي في فلسطين ,,, 7 ,,,   تتممة,,,, نظام ملكية الأراضي في فلسطين ,,, 7 ,,, Emptyالجمعة مارس 13, 2009 1:03 am

دايما مبدع ابو محمود معلومات جدا قيمة
ومشكور على تواصلك من خلال البريد الالكتروني كثيررررررررررررررررررر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.tal-alsafi.com
 
تتممة,,,, نظام ملكية الأراضي في فلسطين ,,, 7 ,,,
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تل الصافي :: منتدى التراث الفلسطيني :: فلسطينيات-
انتقل الى: