ترددت تساؤلات عديدة حول إمكانية تأجيل الدراسة
هذا العام لإقتراب قدوم شهر رمضان المبارك
بعد بداية العام الدراسي بأيام ... وجاء قرار
د . أحمد نظيف رئيس الوزراء بعدم تأجيل العام الدراسي
وأكد أن بدايته ستكون كما هى كل عام .
... عادت التساؤلات تتردد من جديد عن المرتبات
، والتى نقلها محمود سعد من خلال برنامج
" البيت بيتك " للدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى
حول إمكانية صرف مرتبات الموظفين مبكرا
عن موعدها المحدد حتى يتسنى لهم شراء مستلزمات
رمضان ومن بعده مصاريف المدارس والملابس
والكتب والكراريس ...الخ في نفس الشهر ...
وجاء أيضا قرار رئيس الوزراء ليصدق على قرار صرف
مرتبات شهر سبتمبر قبل موعدها بعشرة أيام ....
السؤال الجديد الذي طرحته منى الشاذلى
من خلال تقرير لبرنامج " العاشرة مساء "
بخصوص مدى كون هذا القرار حلا لهذه المشكلة ... ؟
وأيضا من سيكون له الأولوية مصاريف رمضان أم مصاريف المـــدرسة ... ؟
جاءت الإجابات متباينة ولكن أهم المشكلات التى
طرحت هي كيفية إستكمال شهر سبتمبر الذي
سيصبح أربعين يوما حتى يتم صرف مرتبات شهر أكتوبر
، وكان هناك إقتراح لحل هذه الكبوة اتى ستستمر
عشرة أيام بصرف المرتبات متأخر يومين كل شهر فقط
حتى يعود ميعاد المرتب كما كان ، ولكن الطريف فى
هذا التقرير أنه مع تواجد شريحة تري هذه المشكلة
إلا أن هناك شريحة أخري مسرورة جدا من هذا القرار
وتراه حكيماً ... وعظيماً ... وفى محله ... !
وأيضا كانت الردود متباينة حول شراء ياميش رمضان
أم مستلزمات المدارس أولاً ...؟ فهناك من أعتبر
الياميش أهم من إحتياجات أبنائه للمدرسة ... ! وآخر يري أن مستلزمات المدارس سيأخذ الحيز
الأكبر من الأهتمام وأيضا مرتب الشهرين ، وسيدة قررت
ــ تصريف أمورها ــ بحل الأمر بوسطية بين هذا وذاك ...
اذا كنت رب منزل
واب
ومسئول عن اسرة
ايهما اهم فى نظرك