بسم الله الرحمن الرحيم ..
فلسطين ونكبة 48
أعواماً كثيرة مرت على حرب عام 1948، التي كان من نتائجها مليون فلسطيني مايزالون يعيشون داخل اسرائيل معظمهم يقطن في الشمال.
في هذه الايام وفي مناسبة ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني تنتعش الذاكرة بالوقائع المؤلمة التي عايشها الاجداد جراء تشتتهم في بقاع المعمورة. ففي مثل هذه الايام يقف الشعب الفلسطيني على أعتاب الذكرى النكبة بما فيها من ذكريات ومرارة، وحنين للأرض وذكريات الأجداد وإصرار الأبناء على استعادة أرض أبائهم، ذكرياتٌ مؤلمة يدمع القلب لها قبل أن تدمع العين، على تلك المشاهد آلا إنسانية على تلك النكبة التي حلت بأولئك المسالمين الذين لا ذنب لهم سوى إنهم فلسطينيين وكان الثمن غاليا.
هاهي تدور الدوائر وتطحن رحى الأيام شقائها وبؤسها لحظة بلحظة وشعبنا يقتات الهم ويشرب كاس الذل والهوان كان مسلسل القتل والذبح والتدمير والتشريد دون أي اعتبار أو ادنى حساب لتلك الروح الإنسانية تلك هذه الصفات التي تجلت في عقول اليهود والتي لن تفارقهم أبداً وتسامت أكثر فالأكثر علي مرمى نكبة 48 قرى بكاملها دمرت تداعت لأحزانها وشيوخها الشمس قبل الأرض والأشجار قبل الهواء والبحر قبل أمواجه
لا تعليق !!