وصلني بالايميل، هذه الكلمات من صديق واب تعرفونه جيدا هو (م.يوسف المعدي) ، فأعجبتني العبارات ولكم المقولة :
ومهما قلنا لا يكفيك يا ام العالم
امي فلسطين
قبلة على يد امرأة
هي سيدة العالم الأولي وملكة جماله وجلاله،
على الرجال أن يخجلوا منها، وعلى القمر أن يتوارى..
أنحني وأقبل يد كل امرأة فلسطينية..
الفقيرة اليتيمة الأرملة الثكلى أم الشهيد والجريح والأسير..
عندما انهار الاتحاد السوفيتي امتلأت علب الليل بنساء جئن من هناك ليرقصن على أشلاء الوطن..
وعندما سقطت ألمانيا سقطت معظم النساء في أحضان المحتل (كتاب الرايخ الثالث)..
وبعد تحرير فرنسا كان يتم حلق شعر عشرات النساء من كل شارع لأنهن تعاونّ مع النازي..
في معظم البلاد التي تم احتلالها انتشرت الحانات والمواخير وامتلأت بنساء البلد يرفهن عن جنود المحتلين..
إلا أنت يا أم الطهر والشرف والعفاف فلم تقدمي نفسك إلا شهيدة،
إلا أنت يا غصن الزيتون يا شجرة الكرم يا نبع الشرف..
عصرتك المحن وأنهالت عليك المعاول فلم تنعصري ولم تنكسري..
يا أمي،
يا ابنتي،
يا أختي،
يا حبيبتي،
اسمحي لي أن أتذكرك فقد نسيك كثيرون..
يا صابرة يا طاهرة،
يا أغنى من ساكنات القصور..
تراب الوطن الذي يعفر وجهك كسحب تعانق وجه القمر أجمل وأنبل من كل المساحيق..
جلبابك المثقوب لا أدري من ثقبه، هل رصاصات العدو على ظهرك أم نظرات الحسد على طهرك؟..
أنت ملكة جمال كل الأعوام، وصاحبة العصمة على الدوام.
أيتها الأميرة النبيلة الأصيلة..
جعت فرضيت بالكفاف، وتعريت فاكتسيت بالعفاف..
أنت السيدة الأولى بين السيدات، فوق سطوح تراقبين وطنك، أو تحت الأنقاض تحضنين طفلك..
طريق الجنة تحت قدميك..
ومفتاح القدس بين يديك..
مولاتي ـ يا أشرف النساء ـ اسمحي لي بقبلة على يديك..
بل قدميك..
بل التراب الذي تحت قدميك