في التيبت يقوم بعض أقارب العروس بوضعها أعلى شجرة ويجلسون جميعا" تحت الشجرة مسلحين بالعصي فاذا رغب أحد الأشخاص في اختيار هذه الفتاة عليه أن يحاول الوصول اليها والأهل يحاولون منعه بضربه بالعصي فاذا صعد الشجرة وأمسك يديها عليه أن يحملها ويفر بها وهم يضربونه حتى يغادر المكان ويكون بذلك قد ظفر بالفتاة وحاز على ثقة أهلها.
في غينيا الجديدة من عادات الزواج أن تسبح في بركة ماء وهي عارية تماما" فاذا قدم لها أحد الحاضرين قطع ثياب تكون قد أعجبته وارتضاها زوجة له وعندما تتناول القطعة تصبح على الفور زوجته.
أغرب مهر في العالم هو الذي يطلب في جزيرة جاوة الغربية بأن يقدم كل زوجين 52 ذنب فأر للحصول على رخصة الزواج . حاكم جاوة فرض ذلك في سبيل القضاء على الفئران التي أصبحت خطرا" يهدد محصول الأرز.
تجبر العروس في قبيلة جوبيس الافريقية على ثقب لسانها ليلة الزفاف حتى لا تكون ثرثارة ويمل منها زوجها .. بعد ثقب اللسان يتم وضع خاتم الخطبة فيه يتدلى منه خيط طويل يمسك الزوج بطرفه فاذا ما ثرثرت وأزعجت زوجها يكفيه بشدة واحدة من الخيط أن يضع حدا" لثرثرتها...
من طقوس الاحتفال بزفاف الفتاة في بورما أن يأتي رجل عجوز ويطرح العروس أرضا" ويقوم بثقب أذنيها فاذا تألمت وتوجعت لا تقدم لها المساعدة .. يتم كل ذلك على ايقاع الفرقة الموسيقية التي تنهمك في العزف كلما توجعت الفتاة أكثر.
في اقليم موسكات بشبه الجزيرة العربية ترتدي المرأة نقابا" مصنوعا" من الصلب حتى تتذكر دوما" أنها أسيرة زوجها. وفي بلاد اليونان القديمة كانت النساء يحسبن أعمارهن منذ يوم زفافهن وليس حسب تاريخ الولادة . وفي الأقاليم الريفية في جزيرة غرين لاند يذهب العريس الى بيت عروسه ليجرها من شعرها الى الكنيسة . وكان من عادات أهالي مستعمرة هاو تقدير مهر العروسة بحفنة من الفئران . وفي جزيرة كوك تسير العروس على بساط من الأجساد البشرية حيث يستلقي شباب القرية وتطأ العروس على على ظهورهم حتى تصل الى مكان الحفل . وكان المحارب الصومالي يضرب عروسه أثناء احتفالات الزواج حتى تسلم منذ البداية بأنه السيد المطاع في المنزل . وتصبغ العروس أسنانها باللون الأسود في جزيرة جاوا وتغسل قدمي زوجها أثناء الحفلات كدليل على استعدادها لخدمته طوال العمر . وأبسط طقوس الزواج في قبيلة ينجلريتو في جموب المحيط الهادي حيث يذهب الخطيبان الى عمدة القرية فيمسك برأسيهما ويدقهما ببعض وبهذا يتم الزواج .
وفي موريتانيا عادة الحجب حيث تقوم زميلات العروس ونساء من مختلف الأعمار وفي غفلة من أصحاب العريس باخفاء العروس الى مكان مجهول ويقوم العريس بالبحث عنها مع أصحابه واذا وجد العريس عروسه أتى بها وهو يتصبب عرقا" وأدخلها الحي في موكب وهي عادة مباركة حسب السائد لأنها تقيس مدى حب العريس للعروس اذ في حال تعب العريس للكشف عن العروس دليل حبه لها أما اذا تلكأ فذلك دليل على برودة حبه مما يشكل مسبة تعير بها العروس .
وفي احدى مناطق الأمازون يحاول العريس قبل سبع ليال تسبق العرس أن يسرق أكبر عدد من دجاجات القرية ويحتفظ بها في كوخه ليذبحها كلها ليلة الزفاف ويطبخها بنفسه ويأكل رؤوسها قبل أن يدخل على عروسه وبيده أرجل الدجاجات ليلقيها على فراش العروس.
وفي بنجاب الهندية يشترك عدد من الأشخاص بالزواج من انرأة واحدة ويتفقون على توزيع الأيام بينهم وقد يبلغ عدد الأزواج ستة أو أكثر واذا حملت يكون الولد الأول من نصيب أكبر الرجال سنا" والثاني للذي يليه وهكذا .
في بعض المناطق في الصين يتم عقد الخطبة بدون أن يرى العروسان بعضهما ويقوم أهل العروس بتزيينها ويضعونها في محفة خاصة ويغلق عليها الباب ثم تحمل الى خارج البلدة ثم يعطى المفتاح للزوج فيفتح المحفة ويراها فاذا أعجبته أحذها الى منزله والا ردها الى قومها .
أرجو أن أكون قد قدمت خيارات جميلة لعزابي المنتدى لانتقاء مكان الزواج الأنسب