أبي :
كلمة نقشت في التاريخ ........إن لم يكن في تاريخ الإنسانية فهو في تاريخي أنا كجزء من هذه الإنسانية
أبي:
كلمة توفر لك معاني الحب والدفء والأبوة
كلمة لصيقة باسمي لأستوحي منها القوة والثبات فإذا ما حركت بها شفتاي
نطقتها بغير ما تنطق به بقية الكلمات فعندما أقولها أشعر أني غارقة في بحر الأبوة
التي أحملها في تاريخي المتواضع
فشتان بين حب تجلبه الفطرة , وحب يجلبه الفؤاد والفطرة .
نعم يا أبي فأنا مجبولة على حبك ,مجبولة بكل ما أراه منك وما لا أراه.
أبي الحبيب:
ها هو قلمي قد انثنى وتذلل, لا يعرف سوى أن يخط باسمك
كيفما كان.
فإنه يظهر ما في قلبي ضئيلا أمام حبك وحنانك الأعظم
أرأيت يا أبي الجبل و قساوته؟؟؟!
أرايته كيف يزيد ارتفاعا فيزداد مهابة؟؟؟!
أرايت كيف يمد يديه أسفل الوادي فيلهم من حوله الثبات والحلم؟؟!
أما أنا فرأيت أعظم وأعجب من هذا !
رأيتك تجمع هم الجبال وهم الأبوة.!
تلك الأبوة المضاعفة التي تحملها
فتحمل في قلبك مجموع ما نحمله جميعا في قلوبنا
ولذلك تراني أحيا بنبضك وجسور حبك
فقد أصبحت شابة تفتخر بها!
أبي الغالي:
يا من جعلتني أنمو بتفكيري وعلمتني أن الحياة خيط رفيع لا يقع منه
إلا ذو القلب المتصخر....
ولا يواصل السير فيه ألا ذو القلب والعقل السليمين ..
اللذان لا يحملان سوى العلم والمعرفة كزادك يا أبي..
أريدك أن تعلم وتيقن أني حملت نفسي ومشيت في الأرض فلم أجد من يرسم
ويتفنن في مستقبلي سواك......
أبي العزيز:
نغم الطفولة يسيغ لي التلذذ بالضحك والقفز حولك
فاعذرني اليوم لأن تمايلت طربا بحبك واعذرني إن كانت الكلمات
لم تف بالتعبير
فإن ما في قلبي لا تحدثه الشفاه وإنما
هي لغة القلوب .
وآخر ما بوسعي قوله هو
أني تعلمت من عيناك أن الأمل هو الغد وعندما تشابكت يداي بيداك علمت أن العلم هو الحياة
والسلام على أغلى ما نظرت إليه عيناي....
لا حرمني الله دفء النظر إليك
إبنتك المحبة والمخلصة لك دوما
"R"