يا قدس شوقي اليك يزداد يوما بعد يوم ..جمرة الحنين تلتهب ويلمع بريقها اكثر فأكثر , قلبي يناديك في كل خفقة ويسأل الله ان يعجل باللقاء ,روحي تطير اليك في كل ليلة تصلي بالمسجد الاقصى ركعتين ., تمسح دمعة اليتيم وتعتذر لآلام الشهيد والاسير ...تستحي من اطفالك فتمشي بخطوات خجولة ,حيث شجر الزيتون تستظل به وتنعم بفيء ترابك...يغار جسدي من انطلاقة الروح ,لكنه لا يستطيع ,فيلازمه حزن على الفراق وأمل في اللقاء ,فلاييأس ولا يمل ,ويملأ قلبي اليقين ين يسمع قول الله تعالى "واذا سألك عبادى عنى فانى قريب أجيب دعوة الداعى اذا دعان "...فتهتز كل ذرة من كياني وتقسم ان تعانق ترابك الندي ثم تسأل الروح :اما طال الفراق ؟؟
منقول