لا تدعني بحيرتي
فاني أخاف أن اغرق ببحر التفكير
ولا تضيع أملي
فأخاف أن لا يعود
ولا تغادر مكاني
فاني لم اعتد الوحدة
لماذا
لماذا تبدأ ولا تنهي
أتخاف النهاية
أم تسرعت بالبداية
لا ادري لماذا استهوتني الأن الجرأة
لكني سئمت بأن العب دور الانثى الضعيفة
قد سئمت الجبن وانتظار لمسة حنان من جبروتك
لذلك
انهي لن أكترث منذ الان ماذا تقول
لأنه ما تقوله رمل
لا تستطيع معاودة صنعه
ولتعلم بأن قوتك ضعفي كان مصدرها
بقلمي
الفراشة